تتزايد رحلات المصايف خلال شهري أغسطس وسبتمبر، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل البحر هو الملجأ الوحيد لتخطيه.

"شنطة سفر.. جردل ورمل.. عوامة ومايوه".. هكذا كانت تستعد الأسر قديمًا للمصايف، حتى وإن كانت رحلة يوم واحد لفايد، فكان السلوك هو من يحكم الأسرة ورحلتها، إلا أن تلك المعايير تغيرت اليوم، فأختفت أخلاق السفر والإقامة، قد يكون هذا بسبب الفهم الخاطئ للحرية، أو كثرة الرفاهية.

تداول اليوم، مستخدمو موقع التغريدات "تويتر" تريند تحت اسم  #ايام_زمان_ حلوة_ عشان

واليوم أيضًا، وبالتوازي مع التريند، نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورًا لمجموعة من المصيفين التي لم تتحلى بأخلاقيات أو قوانين أو حتى عادات المصايف المعهودة والقديمة، والتي اعتدنا عليها "أيام زمان".

واليوم يقدم لك "دوت حياة" اتيكيت قضاء المصيف.

• لا تتنزه في المدن الساحلية بالملابس الداخلية، خاصة الرجال، فهي بالأول والأخير مدينة يسكنها أشخاص، لا يجب أن يستيقظوا على تلك المظاهر.
• تناول الكشري داخل المنزل، أو بالمطاعم، فمكانه لن يكون أبدًا على الشاطئ.

• دائمًا ما تكون "بلكونة" غرف الفنادق للوقوف بها، أو تناول الشاي والكيك، ولكنها لن تُخصص لنشر الملابس.
• تناول طعامك وشرابك بهدوء، ولا تتعامل مع الأوبن بوفيه وكأنك في سباق مع غيرك.
• تعلم فنون التعامل مع أثاث غرف الفنادق، وحاول أن تفهم أنها لزائر غيرك بعد مغادرتك، لذا احرصوا على نظافة أماكنكم.

• إذا كنت تصطحب أطفالك علمهم قواعد التعامل مع حمامات السباحة، وأثاث وأواني الفندق.